[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]استمع الى الافتتاحية الموسيقية
ولوهينجرين اوبرا رومانتيكية فى ثلاثة فصول من تأليف و موسيقى فاجنر قدمت
لاول مرة فى فايمار عام 1850 وشخصيات الاوبرا هم
هنرى الاول باص (ملك المانيا)
لوهينجرين تينور
السا برابانت سوبرانو
فردريش تلراموند كونت برابانت باريتون
اوترود (زوجته) ميتسو سوبرانو
وتدور احداثها فى القرن العاشر الميلادى
وهى تمثل نهاية مرحلة فى حياة فاجنر الفنية وبالرغم انها تمثل حقبة تاريخية الا
انها فتحت عالما جديدا لقالب الاوبرا استطاع فيه فاجنر فتح مفاهيم فنية جديدة
حيث استخدم فيه اللحن المميز كما اثبت انه من كتاب الدراما البارعين وقد قدمت
الاوبرا فى فترة خروج فاجنر من درسدرن حيث اجبر على ذلك لانه اشترك
بطريقة ايجابية فى ثورة مايو بتلك المدينة عام 1849 فقرر العيش بمدينة زيورخ
بسويسرا وعاش هناك حتى عام 1858 واستمر منفيا من المانيا حتى عام 1861
والمعلوم ان ثورة مايو تلك كانت صدى لثورة 1848 الاشتراكية التى انبعثت من
فرنسا وانتشرت فى اوروبا جعل فاجنر يترك تاليف لوهينجرين وقيادة
الاوركسترا ويلغى مشاريعه ليقف امام حشد من الجماهير ويلقى كلمة حول العلاقة
بين الجمهورية و الملكية ومطالبا لقيام الجمهورية فى المانيا وطبعا لم تعجب تلك
الكلمات الملك فردريك اوجست لكنه لم يستعجل العقاب فقد كانت اوروبا كلها ثائرة
فى وجه الملوك والامبراطوريات الا ان فاجنر شارك وقتها الثوريين فى
درسدرن ضد الحرس الملكى ويوزع على الثوار قصائده الحماسية الا ان تدخل
القوات البروسية المدربة ذبحت الجميع بقسوة وامر الملك باعتقال الكثير وفر
فاجنر مع زوجته مينا ومجموعة من الثوريين وعبروا الحدود ليلا وذهب الى
فايمار ليطلب مساعدة ليست الا ان امر الاعتقال الصار بشأنه فى الاراضى
الالمانية و النمساوية جعله يذهب الى زيورخ بسويسرا ومتخفيا باسم جديد هو
البروفيسور فيردر ساعده فى الحصول عليه فرانز ليست
والمعلوم ان اوبرا لوهنجرين قدمت فى فايمار بالمانيا عام 1850 وقام باخراجها
صديقة فرانس ليست والغريب ان ملك بافاريا المخبول لودفيج الثانى الذى كان من
اعظم المعجبين بفاجنر كان سببا فى سداد ديون فاجنر فى تلك الفترة اذ ارسل
سكرتيرة الى فاجنر ليسلمة رسالة من الملك ومعها خاتم محلى بالعقيق ليقول الى
افاجنر ( ان قلب مولاى يتوهج شوقا ليراك مثل توهج حجر العقيق ) ولقد جاءت
اوبرا لوهينجرين وليدة تفكير عميق وطويل على نقيض ما سبقها من اوبراته
الاولى والتى كان يكتبها عندما كان منهمكا فى مهام اعماله الموسيقية الاولى ونجده
فيها وكأنه يراقب اخر اعماله اوبرا بارسيفال وكلتاهما عنيت بقصة الكأس المقدسة
وتتصلان ببعض فى طريقها بل وفى نهاية لوهينجرين عبارة ترد على لسان
الفارس البطل مما يوضح لنا انه ابن بارسيفال ومقدمة الاوبرا (الافتتاحية) اعدت
بحيث يكون لها صلة درامية بالاوبرا وتمهد لها وليست كافتتاحيات الاوبرا ذات
الاسلوب المصطنع التى كانت تكتب لمجرد تنبيه المستمعين للاخلاد الى السكينة
قبل بدء الاوبرا وقد اراد فاجنر فى تلك الافتتاحية تصوير حكاية نزول الكأس
المقدسة من السماء وارتفاعها بحسب ما ورد فى الكتب السماوية فتأسرك
بموسيقاها الجميلة حتى لو كنت لا تعرف شىء عن برنامجها التصويرى ومن
المبتكرات فى تلك الاوبرا البجعة التى تسحب قارب الفارس فانها من الحيل
الميكانيكية التى نشأت عنها بعض المتاعب وكانت البجعة احدى مبتكرات فاجنر
حيث كان مغرما بالحيوانات وغالبا ما حاول ادخالها على خشبة المسرح الى ان
تيقن انها تستأثر بانتباه المشاهد دون النظر الى الصورة فكانت بذلك ثمثل لده حقيقة
واقعة وسط عالمه الخيالى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شاهد الاوبرا كاملة من هنا
واليك مقدمة الفصل الثالث الرائعة ومارش الزواج الشهيرالذى مازال يعزف فى
حفلات الزواج فى الغرب وانتشر فى الشرق ايضا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]