[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Don Quixote: Fantastic Variations for
Cello and Orchestra, Op.35
القصيد السيمفونى (دون كيشوت)
والقصيد عبارة عن تنويعات للتشيلو والاوركسترا
مؤلفه عام 1897 وتتكون من المقاطع التاليه
1.Introduction: Don Quixote sinks into
madness
2.Theme: Knight of the Sorrowful
Countenance
3.Maggiore: Sancho Pansa
4.Variation 1: Adventure of the windmills
5.Variation 2: Battle with the sheep
6.Variation 3: Dialogue of Knight and
Squire
7.Variation 4: Adventure with the
procession of penitents
8.Variation 5: Don Quixote's vigil
9.Variation 6: The Meeting with Dulcinea
10.Variation 7: Ride through the air
11.Variation 8: Adventure of the enchanted
boat
12.Variation 9: Contest with the magicians
13.Variation 10: Joust with the Knight of
the White Moon. Defeated Don Quixote's
journey
14.Finale: Death of Don Quixote
ويتميز من بين قصائد بانه واقعى عبر به عن
فارس من ابطال الخيال هو الدون كيخوته او دون
كيشوت وهناك لحن يعبر عن بطوله الفارس الذى
يدور حوله القصيد وهناك تنويعات مختلفة تصور
الدون فى حالات ذهنية متباينة تحمل فى طياتها
نزواته والامه وخيالاته فالدون تائه فى قراءات
عن دنيا الحب والبطوله فيشط به الخيال ويتيه
منه العقل
فاذا هو فارس يجوب الارض باحثا عن نفسه
ويستخدم شتراوس هارمونيات غريبه يعبر بها عن
تزايد شعور فارسنا بالجنون وبعده عن الادراك
السليم وانتهج شتراوس الرمزية الاليه فى هذا
القصيد ففى المقدمة تأخذ الابوا مكان الفتاة
الجمياة المثالية التى تلهب خيال الدون فى حين
تعلن الات النفير عن وحش جبار يهاجمها وعن
حبيبها الفارس الذى يخف الى نجدتها وانقاذها
ويلاحظ ان شتراوس استخدم كاتمات للصوت على جميع
الالات لتضفى على هذا اللحن جو من الغموض
والاضطراب النفسى لازم للجو الخيالى الذى يسود
عقل الدون ووجدانه
يبدأ لحن الدون بالشيلو المنفرد وكلما تردد
هذا اللحن من اجزاء الاوركسترا المختلفة فيما
بعد فان التشيلو يحتل المكانه الاولى فى ترديدة
وسرعان ما يأتى الرد على هذا اللحن تعزفه
اله الباص كلارينيت والتوبا وهو يصور لحن
تابع الدون (سان كوبينيزا) الذى يلازمه طوال
تجواله الخيالى ومن هذين اللحنين لحن الدون ولحن
تابعه يصوغ شتراوس عشرة تنويعات فخمة تعبر كا
تنويعه منها عن احدى مغامرات الدون وتابعه
التنويعة الاولى تدور حول حبيبه دون كيشوت
المثالية دالشينيا فيتصور الدون ان عددا من
العمالقة تهاجم حبيبته وما هؤلاء الا فى الحقيقة
بعض طواحين الهواء ينبرى لها الدون مقاتلا
مدافعا عن امراته الخيالية وفجأة يجد الدون
نفسة ملقى على الارض لاصددامه بشراع احدى
الطواحين ويعبر شتراوس عن وقوع الدون بسلم هابط
سريع على الات النفخ الخشبية والهارب وعدد من
نقرات الطبل الكبير
والتنويعة الثانية تصف هجوم دون كيشوت على
جيش الامبراطور وما كان هذا الجيش سوى قطيع من
الغنم ولكن خيال دون كيشوت المريض احال
الغنم الى جيش ويعبر شتراوس عن صوت الخراف بالات
النحاس المكتومة
اما التنويعة الثالثة تمثل مناقشة بين الدون
وتابعه حول مزايا الفروسية فالدون يجيد
الفروسية ولكن التابع البدين يفضل حياة
الراحة والاستقرار واخيرا يضيق الدون ذرعا
بتابعه الكسول فيأمرة ان يحتفظ بارائه
السخيفة لنفسه
اما التنويعة الرابعة فتصور الحج فى وقار
وتبدأ بلحن كنائسى تعزفه الات النفخ الخشبية
فيتصور الدون ان سيدة عظيمة هاجمتها عصابه من
اللصوص فى اثناء الحج فيهاجم الحجاج الذين
يفقدون الرشد ويتابعون طريقهم مرتلين
اناشيدهم المقدسة فى حين يراقب سانشو بانزا
تابعه سيده حتى يعود لرشده
اما التنويع الخامسة فيصور الدون حلما يرى
امرأته المثالية التى يتردد لحنها على اله
الكورنو فيفيض حب الدون وتعبر عن ذلك بعض
تقاسيم على الهارب واله الفيولينه
وفى نهاية التنويعة السادسة يدل سانشو بانزا
سيدة على امرأة ريفية قبيحة المنظر على انها
محبوبته دالسينا ويصدقة الفارس ويعتقد ان
روحا شريرة قد احاطت بجمال امرأته المثالية
واحالتها الى ماهى عليه من قبح فيقسم على
الانتقام
ويبلغ الدون مداه فى التنويعة السابعة حيث
يتخيل رحلته المشهورة فى الهواء فيركب الرفيقان
حصانا خشبيا وهو معصوب العينين ويتخيلان انهما
يسبحان فى الهواء
وتبدو فى هذة التنويعة براعة شتراوس فى الايحاء
بطيران الدون ورفيقه فى الهواء ومع هذا فهو
يؤكد من ناحية اخرى انهما لم يبارحا الارض وذلك
عن طريق رعشة مستمرة تعزفها الكونترباص
والتنويعة الثامنة تحكى رحله اخرى فى قارب فما
ان يرى الدون قاربا راسيا حتى يعتقد ان هذا
القارب قد ارسلته اليه روح خفية لتمكنه من
ان يقوم بعمل مجيد وسرعان ما ينقلب القارب
به وبرفيقه فيسبحان الى الشاطىءحيث الامان
وفى التنويعه التاسعة يرى دون كيشوت اثنين من
الرهبان يركبان حمارين بينما هو يركب حصانه
الاعجف فتتملكه فكرة خبيثة اذ يعتقد انهما
الساحران اللذان تآمرا عليه فيبارزهما ويصل
شتراوس الى نهاية المطاف فى تنويعته العاشرة
والاخيرة فيعرض لنا المعركة الفاصلة بين دون
كيشوت وفارس القمر الابيض الذى ينتصر على
الدون بسهوله ويجبر الدون ان يرجع الى اهله
ويدع الفروسية لاهلها
ويختتم شتراوس قصيده بنهايه يصف فيها موت
الدون وهنا يتردد اللحن الاساسى الذى ظهر فى
اول القصيدة ولكن فى صورة جديدة بتراكيب
هارمونية غريبه يستبدلها بتراكيب هارمونيه
عادية تبين ان الدون رجع لحالته الطبيعية
وتنتاب الدون حمى يصورها برعشة مستمرة من
الالات الوترية ويردد التشيلو لحن الدون لاخر
مرة كما لو كان الفارس يحتضر ويستعيد احلامه
الغابرة