[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والعمل مؤلف عام 1917 ويتكون من المقاطع التالية
1. Introduction (Presto): The Feast at the Emperor's Palace
2. Chinese March
3. Song of the Nightingale: The 2 Nightingales
4. The Mechanical Nightingale: Illness and Recovery of the
Emperor of China
وقد حولها دياجيليف الى باليه عرض فى باريس عام 1920 وذلك بعد نهاية
الحرب العالمية الاولى وهى احدى قصص هانز اندرسون التى قام سترافنسكى
بتحويلها الى اوبرا بعنوان (اغنية العندليب) the nightingale وقام بأخذ
مقتطفات منها محولها اياها الى قصيد سيمفونى مميز عن اسطورة صينية قديمة
لامبراطور صينى يحتفظ بعندليب فى قصرة والقصة بعنوان عندليب الامبراطور
وتحكى انه
في بلاد الصين البعيدة ومنذ زمان بعيد جدا كان هناكطائر عندليب صغير يغرد
باعذب الغناء ومع هذا فلم يكن امبراطور الصين يعلم اى شي عن هذا العندليب لا
هو ولا اى احد من افراد حاشيته فقد كانوا يعيشون في قصر الامبراطور المصنوع
من الخزف الرقيق وفي الغابه كان يعيش العندليب ويغرد بالاغنيات الجميله
للصيادين وللسفن التي ترسو على شاطى البحر وفي احد الايام كان الامبراطور
يطالع كتابا من تلك الكتب التي كتبها الرحالة وصاح ما هذا ليس لدى اى علم عن
وجود عندليب في امبراطوريتي لماذا لم يخبرني احد به ان هذا الكتاب يؤكد ذالك
وسوف يسعدني ان يقف امامي العندليب هذا المساء اندفع افراد الحاشية وهم
يرتجفون خوفا وراحوا يهرولون في جنبات القصر بحثا عن الطائر حتى عثروا
على غلام فقير يساعد الطباخين قال انه قد سمع غناء العندليب وقادهم الغلام الى
موضع الغناء في الغابه وقد اصابتهم الدهشة حينما راوا ذلك الطائر العادى بسيط
المظهر يغرد باجمل الاغنيات ووافق العندليب على ان يصحبهم الى القصر
وعندما قام العندليب بالغناء امام الامبراطور مساء اليوم نفسه سلب غناؤه الباب
افراد الحشيه فقد تفوق الطائر الصغير تفرقا لا نظير له ورغب الامبراطور في
الاحتفاظ به في قصره كان الطائر الصغير يغني في بلاط الامبراطور كل يوم ولم
يمض وقت طويل حتى اصبح الجميع اهل الصين يتحدثون عن حلاوق غنائه لكن
العندليب لم يكن سعيدا في قفصه الذهبى لم يكن يرغب الا في الطير عائد الى
اشجاره في الغابه وفي احد الايام تلقى الامبراطور هدية ملكية من امبراطور
اليابان وفي لهفة راح افراد الحاشية يفتحون الهدية وكان بداخلها تحفة مرصعة
بالجواهر وكانت عبارة عن عندليب دمية مصنوع من الماسات واحجار الياقوت
الاحمر واحجار الزمرد الاخضر وكم سعد الامبراطور بهذه الهدية التي عندما
كانت تدار فانها تصدح بلحن متناغم ولقد جعل الامبراطور دمية العندليب تصدح
باللحن نفسه مرة بعد مرة وبينما كان جميع افراد البلاط مشغلولين باعجابهم
بالعندليب الدمية والاستماع للحنه الصداح طار البعندليب الحقيقى ورفرف عائدا
الى غابته الخضراء دون ان يلحظه احد بعد ذلك وضعتالبديعة على وسادة من
حرير بجانب فراش الامراطور وكانت راح شى ما بداخل العندليب الدمية يصدر
اصواتا مثل الازيز ثم توقفت الدمية فجاة عن العمل وانبعث منها صوت طقطقة
مرتفعة وعلى الفور تم استدعاء طبيب الامبراطور الخاص وكذالك ساعاتى
الامبراطور الخاص وكبير الخدم وجميع حاشية الامبراطور من السادة النبلاء لكن
لم يكن لدى اى احد من هؤلاء جميعا اى وسيله لاصلاح الدمية وعندما توقف غناء
العندليب الدمية سقط الامبراطور صريع المرض الشديد وخشى افراد حاشيته من
ان يقتله المرض كان جميع من في القصر يتحرك هادئا على اطراف اصابع قدميه
ويتكلم همسا خشية ان يزعجوا الامبراطور المريض وفي الغابه سمع العندليب
الهارب بتلك الانباء الحزينة فطار حتى وصل الى نافذة الامبراطور وغنى احلى
اغنياته من اجله ما ان سمع الامبراطور غناء العندليب حتى نهض في فراشه وفي
الصباح التالى خرج الامبراطور من جناحه الخاص وهو مسرور واندهش افراد
حاشيته غاية الدهشة ولم يعلم احد سر شفاء الامبراطور فقد طلب هو من العندليب
ان يغني له وقتما احب العندليب ذلك وفي المقابل طلب العندليب منه ان يكتم سره
والا يخبر احدا ان العندليب يزوره كل ليله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]