التشيلو يجىء فى المرتية الثالثة فى كبر الحجم بالنسبة
للالات الوترية كلها وترتكز الاله على
الارض بينما يجلس العازف على كرسى وتشد اوتار التشيللو
بنفس طريقة اله الفيولا(دو-صول-رى-لا)
ولكن فى طبقة تسمع دائما منخفضة عن الفيولا بمقدار ديوان
او طبقة كاملة وصوت التشيللو يتغلغل
الى النفس فى حرارة متدفقة واذا استمعنا الى معزوفاتة
فكأنها نبرات رجل يفيض بالمشاعر
والعواطف الانسانية
وتاريخ ظهور التشيللو كان بايطاليا فى القرن السابع عشر
وفى عام1725 دخل الاوبرا واخذ دورة
فى الظهور بعد ان كتبت له مؤلفات من جانب لاتزيتى
وانطونيتى ويوهان سباستيان باخ وبخاصة
المتتاليات العظيمة للتشيللو المنفرد التى استنفذت كل
الامكانيات البولوفونية لهذة الاله
وفى الاصل كانت الاله توضع محصورة بين الركبتين او كانت
تعلق فى رقبة العازف مثل الفيول باص
حتى اللحظة التى تمكن فيها شخص اسمه سيرفية فى القرن
التاسع عشر من ان يحرر رنين الصندوق
الصوتى عن طريق ذيل معدنى حاد لترتكز عليه الاله
ويشمل الحيز النغمى للاله ثلاث اوكتافات وموسيقاة تكتب من
مفاتيح فا و دو رابع سطر و صول وتظبط
اوتارة على بعد موسيقى خامس ادنى من الفيولا
وفى الاوركسترا يقوى اصوات القرار ويعبر عن العواطف
الانسانية والصوت البشرى ومن اهم مؤلفاته
صوناته كوريللى من مقام رى صغير والجزء الثانى من
كونشرتو فيفالدى من مقام رى صغير والحركة
المتمهلة لكونشرتو هايدن
ورغم حجمة الكبير الا انه من الالات التى تسمح بابراز مهارة
العازف ومن اهم الؤلفات التى تبين
مهارة العازف كونشرتو ادوارد لالو وشومان
ومجموعة التشيللو اذا انضمت لمجموعة الفيولا فى الاوركسترا
تبين الالحان الحزينة وخاصة فى الجزء
الثانى من سيمفونية بيتهوفن رقم 5