ولد فى مدينة نوفوجودد فى 21 يناير من عام 1837 لاب
موظف يعمل فى وزارة المالية ولام عازفة بيانو لقنته
دروس العزف الاولى واخذتة فى العاشرة الى موسكو لتسأل
عازف البيانو دويتس ان كان ابنها موهوبا ام لا.
كانت الاجابة ان موهبة ابنها استثنائية فعادت الام الى
نوفوجودد مطمئنة وهناك ذهبت به الى عائلة اوليبيشيف
وهم من النبلاء اصحاب الاراضى يقدرون الموسيقى ويقيمون
حفلات الموسيقى بقيادة كارل ايسرباخ الذى اشرف على
تعليم بالاكيريف بعض الوقت وترك له عام 1853 مهمة
قيادة الفرقة الصغيرة وكان عمرة فى السادسة عشرة.
قام بعد ذلك بلاكيريف بتأسيس فرقة صغيرة من عمال
المصانع فى نوفوجودد دربتة على قيادة الاوركسترا
وانتسب الى جامعة قازان لدراسة الرياضات وجائت الفرصة
عندما ذهب الى سانت بطرسبرج مع اوليبيشيف عام 1855
حيث تعرف على جلينكا وعرض عليه عملة اوبرا الحياة
للقيصر وعزف فى العام التالى عمله للبيانو (اليجرو )
الذى نال اعجاب الجمهور والنقاد ثم تعرف عام 1857
على مسورسكى ثم فى عام 1861 على كورساكوف وبورودين
وكان قبل ذلك تعرف على سيزار كوى والف معهم مايسمى
(مجموعة الخمسة الكبار) كانت مهمتهم تاليف موسيقى
قومية روسية تعبر عن الشعب الروسى الغنى بالحانة
وتراثة الشعبى .
فى عام 1858 الف افتتاحية على ثلاثة الحان روسية
واتبعها فى عام 1862 بقصيد سيمفونى بعنوان (روسيا )
وانشأ فى العام نفسة مدرسة لتعليم الموسيقى والغناء
مجانا بمساعدة لوماكين وكان احد اهداف المدرسة
اللحاق باساليب المؤلفين الغربيين من امثال شومان
وليست وبرليوز وتدريس اعمالهم وساعده فى ذلك
كورساكوف الا ان المدرسة الروسية للموسيقى التابعة
للقيصر ناصبتة العداء وتعرض للمشاكل وغضب علية
القيصر ولكن فى عام 1865 واثناء عودة كورساكوف من
رحلاتة البحرية كظابط بحرى قام برحلة طويلة الى
القوقاز جمع فيها الاغانى الشعبية التى سحرتة منذ
الطفولة والف فى عام 1866 الافتتاحية التشيكية بمناسبة
زيارة مواطنون تشيك وسلوفاك الى روسيا ولكن الجفاء
وقع بينه وبيت سميتانا المؤلف التشيكى عندما زار
براج فى العام نفسة وعند عودتة لروسيا قبل فجأة منصب
قائد اوركسترا الامبراطور ولكن فصل منها عام 1869 بسبب
طباعة الصعبة.
وقد وقف بجانب تشايكوفسكى ودافع عنة فى تلك الفترة ثم
عاد الى مدرستة المجانية ولكن المدرسة كانت تعانى
الافلاس الشديد فتركها نهائيا عام 1874 حيث كان الاب
توفى عام 1869 ونرك له اعباء مالية ضخمة بلاضافة الى
رعاية شقيقتة.
حاول انقاذ وضعة بافتتاح مدرسة اخرى لتعليم الموسيقى
ونجح فى ذلك وقدم بها عدة حفلات الا انها افلست هى
الاخرى فاقدم على الانتحار ولكن محاولتة فشلت وقاده
هذا الوضع الى الاعتكاف والوحدة وبدأت الافكار الدينية
بمهاجمتة فى نهاية 1870 كما حدث لمعاصرة تولوستوى
وانتهى به الى الورع ثم عاد اخيرا الى التأليف ودرس
اعمال جلينكا واعدها للنشر وخلال الفترة من 1881 الى
1883 انهى قصيدة المشهور تامارا والذى استوحاة من
قصيدة للشاعر ليرمنتوف تحمل نفس الاسم.
وعين عام 1883 مديرا للفرقة الامبراطورية للغناء وبقى
به حتى عام 1894 وفى تلك شارك فى توزيع بعض اعمال
شوبان وعاش بعدها فى قطيعة مع جميع معاصرية بما فيهم
تلميذة وصديقة كورساكوف وتكاثرت علية الامراض ومع ذلك
الف فى تلك الفترة افضل اعماله نذكر منها
السيمفونيتان
كانتاتا فى ذكرى جلينكا
سوناتة للبانو
واخيرا تشاجر مع ستاسوف راعى مجموعة الخمسة الكبار
ومات وحيدا فى سان بطرسبرج فى 29 ماية 1910
اسلوب بالاكيريف الموسيقى
تأثر فى البداية باعمال جلينكا ثم باعمال المدرسة
الرومانتيكية (شوبان-شومان-برليوز)وترك علية ليست
تأثير كبير فى مؤلفاتة للاوركسترا مثل الملك لير-
تامارا
اما اكثر اعمالة اصالة فهى المكتوبة للبيانو ثم
الفنتازى المعروفة عالميا باسم (اسلامى) والكونشرتو
الثانى للبيانو
ويعتبر بالاكيريف الى جاني جلينكا المؤسسان للموسيقى
فى روسيا القيصرية
قائمة باهم مؤلفات بالاكيريف
- فنتازى على الحان شعبية روسية للبيانو مصنف رقم 4
- اسلامى فنتازى شرقية للبيانو مصنف 18 وزعت للاوركسترا بعد ذلك
- افتتاحية على مارش اسبانى مصنف6
- اثنان كونشرتو للبيانو
- اثنان سوناتة للبيانو
- تنويعت على لحن لجلينكا بعنوان الحياة للقيصر
- افتتاحية الملك لير
- فنتازى على ثلاثة الحان روسية
- بولكا للبيانو
- جوتا اراجونيزا للبيانو
- مجموعة اغانى من اعمال جلينكا بعنوان THE LARK
- السيمفونية الاولى عام 1866
- افتتاحية على الحان تشيكية
- تمارا (سيمفونية شعرية)1882
- السيمفونية رقم 2 1908
-
[right]