[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والعمل مؤلف عام 1896 ويتكون من 8 اجزاء
1.Einleitung (Introduction: Sunrise)
2.Von den Hinterweltlern (Of the
Backworldsmen)
3.Von der großen Sehnsucht (Of the Great
Longing)
4.Von den Freuden und Leidenschaften (Of
Joys and Passions)
5.Das Grablied (The Song of the Grave)
6.Von der Wissenschaft (Of Science and
Learning)
7.Der Genesende (The Convalescent)
8.Das Tanzlied (The Dance-Song)
9.Nachtwandlerlied (Song of the Night Wanderer)
يعكس هذا القصيد السيمفونى فلسفة الموت اللتى
سيطرت على شتراوس بعد شفائه من مرضه واتخذ
شتراوس اسم القصيد من مؤلف بنفس الاسم
للفيلسوف الالمانى فردريك نيتشه تناول فيه لغز
الحياه وبحث الانسان عن الحقيقة وصراعة بين الخير
والشر وانتصار الفرد على شهواته حتى يصل الى
الانسان المثالى وطلق عليه نيتشه اسم زرادشت
ويتكون موضوع زرادشت من 8 اجزاء لكل منها
موضوع خاص يبحث فيه زرادشت عن حقيقة الكون
وتبدأ الموسيقى بقرع هادىء على الطبول تتبعه
نغمات ثلاثه تعزف بالنفير لترمز الى الحياة وتعود
تلك النغمات الثلاث فى كل جزء من اجزاء هذا
القصيد وتعلو الموسيقى تدريجيا حتى تصل الى قمه
ثورتها ثم تهدأ تماما
ثم استهلال يوحى بفجر الكون ونشعر فيه بقوة
الاله يتبعه سكون تتلوة المرحله الاولى وسماها
شتراوس جماعة الاخرويين وهم الناس الذين يبحثون
عن سر الحياة فى الدين وفيه نسمع الى لحن دينى
توحيدى يعزف بالكورنو المكتومة
ثم تسرع الموسيقى مصورة شوق الانسان الى معرفة
الحقيقة وتظهر هنا مقدرة شتراوس على خلق جو من
الحزن والحنين الى المجهول وهى تميز فلسفة نيتشه
لم يجد زرادشت الخلاص فى الحزن والدين فيتحول الى
المعرفةعن طريق اللذات وهنا تعلو الموسيقى
لتصل ذلك التناحر بين الانسان وذاته وكيف ان
عزيمة الانسان قد تحول الشر الى فضيله ولكن
انتصار الانسان على نفسه نصر مائع زائف
فالفضائل ذاتها كل منها تريد ان تكون الاولى
هذا الصراع الضخم يعبر عنه شتراوس فى دوامه
لحنيه تدور فيها الالات الوترية حول الات النحاس
المكتومة وهذة تتضاءل وتحل محلها الات النحاس
العميقة ويستمر التجاذب والتناوب بين الالات حتى
ينتهى المؤلف الى لحن هادىء يعبر عن المعرفه التى
تمكن الانسان من تغليب فضائله على شرورة وتحمل
الوتريات اللحن الاساسى تكرره اله الفيولينه
فى ترديد متصاعد يصل الى منتهاه عند ظهور الات
الترمبون فى انفعال
وفى الجزء المسمى نشيد المقابر تتابع الات النفخ
الخشبية مع الوتريات الغليظة فى تهيئة جو المقابر
ويستمر اللحن رتيبا هادئا يداعب امال زرادشت
التى اصابت السهام منه مقتلا وتتدخل الارادة
تعبر عنها الفيولات والفيولينةوياخذ اللحن
طابعا مشرقا يتألق ويلمع فى تغلب الارادة على
حزن المقابرفى هزة موسيقية تحملها الات النفخ
النحاسية الى تصور انتصار الاراده الانسانية
ثم تنحدر الموسيقى لتصل الى الجزء المسمى ( حول
العلم) وصاغه شتراوس فى قالب الفوجه المتعددة
الاصوات متشابكة الالحان وتتعمق الموسيقى
لتساعد فى خلق جو علمى معقد بينما تطفوا
انغام الحياة بقوة لتعبر عن تفوق الانسان فى
معركة المعرفة والعلم
اما الجزء التالى المسمى الناقة فيظهر فيه لحن
الفوجة من جديد ولكنه متغير مرح لانتصار
الانسان فى المعركة وقد عادت اليه قواة وتصل
الموسيقى الى قمتها الفنية عندما تعلن الالات
النحاسيه لحن الحياة فى قوة وثقة
يتبع ذلك نشيد الرقص وتوحى الات البيكولو
والفلوت بمصاحبة الاوبوا والكلارينيت والمثلث بجو
ريفى راقص يطالع فيه زرادشت زيارته للغابه
ويحكى البيكولو والفلوت برشاقة انغامها عن
براءة رقصة العذارى وبراعتها واذ تفاجأ
الشابات بالفيلسوف ينقطعن عن الرقص ولكنه
يحثهن متابعه اللهوفيمتنعن خجلات وتستمر
مناقشة طريفة بين الفيلسوف زرادشت الذى تعبر
عنه الات وترية غليظة وبين فتيات الغابه وتعبر
عنها الات نفخ خشبية واخيرا يرقصن على لحن
فالس رقيق وترمز الرقصات الى فرحة الانسان
بوصوله الى غايته
وفى هدوء ونعومة تنشد الات الوتر الفيولينة
بمصاحبة الابوا والفلوت نشيد الليل وهو ليل
ليس اسود بل فيه اشراقة نفس خيرة ليل يموج
بالاحساس الانسانى المتوتر وهذا النشيد يمتاز
بعذوبته ثم تعلوا الموسيقى حتى تصل الى ذروتها
فيما يسميه شتراوس نشيد رحاله الليل وفيه
يدخل العنصر الانسانى فى تلك الصورة الكونية
الضخمة فتعبر الموسيقى عن هذا الانسان واهميته فى
الخلق ثم ترتفع الموسيقى مرة اخرى معبرة عن هذا
الانسان وبلوغة حد الكمال ثم تنحدر الالحان
تدريجيا حتى تختفى تماما فى الوقت الذى يرتفع
الانسان المنتصر وقد الرخى الليل سدوله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]