[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Symphony No.6 in F, Op.68 ('Pastoral')
ومدة السيمفونية حوالى 43 دقيقة وتتكون من خمس حركات وهى مؤلفة عام 1808
1.Allegro ma non troppo: Angenehme, heitere Empfindungen,
welche bei der Ankunft (Awakening of cheerful feelings upon
arrival in the countryside)
2.Andante molto mosso: Szene am Bach (Scene by the brook)
3.Allegro: Lustiges Zusammensein der Landleute (Merry
gathering of country folk)
4.Allegro: Donner. Sturm (Thunder, storm)
5.Allegretto: Hirtengesang. Wohltätige, mit Dank and die
Goltheit verbundene Gefühle nach dem Sturm (Shepherds'
song. Beneficent feelings with thanks to the Godhead after the
storm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عشق بيتهوفن الطبيعة والريف لهذا كان لابد له ان يسجل خطرات اعجابه بالريف
فهو القائل (الطبيعة حديقة الله) لذا فالسيمفونية تصور جمال الطبيعة وما صنعته يد
الله فى الريف فهى تعالج برناما تصويريا تظهر فيها خمس لوحاتمن الريف
وقد قدمت السيمفونية لاول مرة فى فيينا يوم 22 ديسمبر عام 1808 وقد اهداها
الى ك من الامير لوبكوفيتز والكونتراسموفسكى ويذكر الدكتور حسين فوزى
عادة ما تعرف ايضا تلك السيمفونية باسم (الباستورال) وترجمتها الريفية وهى من
وضع بيتهوفن على قلة ما وضع بيتهوفن اسماء لاعماله فهو هنا يعنى برنامجا
ادبيا بعينه للعنوان فهى صورة صادقة لانفعال بيتهوفن بالطبيعة ومروجها
الخضراء وجداولها ويعبر فيها عن شعور الفنان بجو الطبيعه الطلق ولازالت فيينا
حتى اليوم تحتفظ بشىء من تلك الطبيهة وخاصة بجانب ضاحية هايلجنشتات فى
موضع من الفيزنتال يسمى بيتهوفن جانج قيل انه الموضع الذى اوحى الى بيتهوفن
بسيمفونيته السادسة
ذكرت الكونتيسة تريزافون برونشفيك ان بيتهوفن كان يحب الانفراد بالطبيعة
يفضى اليها باسرارة ويأتنس بها لتخفف عنه اشجانه وان من عادته كل صيف ان
يهرب الى الريف القريب من فيينا يقضى سحابة نهاره بين احضان الطبيعة جالسا
تحت شجرة او متجولا فى غابه يستمع الى تغريد الطيور او متأملا السماء الصافية
قبل ان يصاب فى سمعه وكان وهو خارج الى الطبيعة يحمل معه دفترا يدون فيه
خطراته الموسيقية ثم يعود ليصوغهااعمالا كاملة فى الليل وقد ترك لنا بيتهوفن
برنامجا بسيطا كاملا لكل حركة من حركات السيمفونية
الحركة الاولى
يقول بيتهوفن عن الحركة الاولى انها ( الانطباعات التى يبعثها فى النفس مناظر
الريف) والعبقرية فى هذه الحركة انه استطاع بواسطة الحان بسيطة ان يوحى لك
انه فى الريف واللحن بسيط ساذج والتحول فيه من الهتاف الخافت الى الصوت
الجهورى واختيار الات معينة لتؤديه
فالحركة تصور احساس الفرح الذى ينتاب الانسان عند لقائه بالريف
الحركة الثانية
ينتقل بيتهوفن الى شىء من التفصيل وعنوان الحركة ( على ضفاف الجدول) حيث
يجلس الشاعر الموسيقى فوق العشب يتأمل السماء حيث تعبر سحابة صيف فى
تجمعات يبعثرها النسيم وينصت الى خرير الماء ينساب فى الجدول والى تغريد
الطيور فهو هنا يصور الريف بدليل انه قبل ختام الحركة يحاول تقليد اصوات
السمان والكروان والبلبل بالالات الموسيقية والحركة مصوغة فى قالب السوناته
حاول فيها بيتهوفن تصوير تتدافع المياة العذبه الرقراقة التى لم تتعكر
مثل الاولى
الحركة الثالثة
وعنوانها( الفلاحون يمرحون ويفرحون) وهى من نوع الاسكرتسو لها لحنان
اساسيان ثم اللحن المعارض فى التريو فالعودة للحن الاساسى فى الاسكرتسو
والحركة تصور رقص الفلاحين والرعاة ونسمع فيها الفاجوت كأنه ارغول قروى
ساذج والابوا يصورها هنا بيتهوفن كأنها اخطأت دورها فى الدخول ويقال انه هنا
يشير الى جوقة مغنيين كان يستمع اليهم بيتهوفن فى ضاحية مودلنج والف لها فى
اوقات فراغه رقصات لتعزفها وراعى فيها مقدرة هؤلاء العازفين فى العزف
وبهجة لقائهم بعد طول غياب
الحركة الرابعة
ثم تظهر فجأة الفقرة العجيبة التى تنذر بما سيحدث فنرى هرج ومرج يتفرق
الشمل على اثرها فهى عاصفة صيف فى الريف الاوروبى فهى تجىء فجأة بدون
انذار وتنتهى فجاة تبدأ بتغير السماء وتجمع السحب وزيادة سرعة الرياح ثم ينزل
المطر وترى البرق ثم تسمع ارتعاده عن بعد ثم ينهمر المطر وهذة العاصفة
اصبحت مثلا يحتذى فى اعمال الموسيقى فيما بعد
الحركة الخامسة
كانت سحابة صيف انقشعت وانتهت بسلام ويخرج الفلاحون من مخابئهم ويغنى
الناس يشكرون الخالق على نعمه والشعور بالسعادة بعد ان تسكت العواصف
ويتوقف البرق فنسمع انشودة الراعى
هذة اذن السيمفونية الريفية من خمس حركات توحى بيوم جميل بالريف فى
الصيف على ضفة جدول وحشد من الفلاحين ينعمون بيوم عيد ثم تحرمهم سحابة
صيف وعاصفة ذات رعد وبرق وامطار وزعابيب وتعود الطبيعة الى هدوئها
فينشد الفلاحين نشيد البهجه بعودة الصفاء