[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بيبيتا خمنيس قصة للكاتب الاسبانى الشهير خوان فاليرا عام
1874 وموجز القصة ان بيبيتا خمنيس ارملة شابة صغيرة
السن حلوة جذابه يتكاثر حولها المعجبون ولكنها فى غفله
عنهم ويهيم بها دون بيدرو من اعيان المدينة المرموقين
وهو ارمل ايضا يزين الشيب رأسه ويريد ان تكون بيبتا
زوجته لكنه فوجىء ان ان ابنه دون لويس مغرم بها هو الاخر
وانها تبادله الغرام فيرى ان يفسح الطريق للشباب ويعتبر
بيبتا كأبنته غير انه يحدث فجأة ما لم يكن فى الحسبان
حيث عترى دون لويس نزعة دينية ليتجرد من ملاذ الدنيا
ويتجة الى ربه فيتأزم الموقف وتنزعج بيبيتا وينتابها
اليأس والاغماء وتلاحقها فكرة الانتحار ويحل الهم على
الجميع ويصبح دون لويس فى صراع بين نداء الرب ونداء الحب
وفى هذه اللحظة الدامية تتدخل انطونينا مربية بيبيتا
وبقدر كبير من الدهاء وتقودها لتقنع دون لويس ان النزعة
التى استولت عليه لم تكن الا وهما عابرا فينتصر الحب
وتشرق السعادةويتزوجان فى النهاية
المؤلف والكاتب الاسبانى خوان فاليرا
وقد استخدم البنيز لحنا موتيف يمثل ويشخص بيبيتا دون
سواها مقلدا فاجنر فى شخوص مسرحياته ومفسرا عن احلامها
والاحداث التى تلاحقها منذرة او متفائلة كما قدم افتتاحية
موسيقية كاملة للاوبرا وتعتبر اليوم تلك الاوبرا من اهم
واعظم الاوبرات الاسبانية ذات الشهرة العالمية
تمثال بيبيتا خمنيس تحت قبر خوان فاليرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]احرزت هذة المسرحية نجاحا كبيرا عند عرضها لاول مرة عام
1896 ببرشلونة حيث عبرت عن صميم التربة الاسبانية وانتشرت
فى اوروبا بجميع اللغات وقدمت فى التشيك فى افتتاح مسرح
جديد هناك بحضور المؤلف حتى ان البنيز قال انها اسعد
لحظات حياته اما باريس التى احتضنت المؤلف لمدة 15 سنه
احاطته بالتقدير واعترفت بمستواة العالمى عندما اختارتة
عضوا فى لجنة امتحان الكونسرفتوار مع اكبر علماء فرنسا
وقتها وكان الاجنبى الوحيد بها كما خصصت لاسمه شارع فى
باريس كاحد العظماء الذين عاشوا فيها ومؤلف اول اوبرا
اسبانية حقة وكان هذا التصرف النبيل تخليدا لابن كتالونيا
الحر