[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تأثر مسورسكى بالقصص الخرافية التى كان يستمع
اليها من مربيته فى طفولته السعيدة حتى انه
الف مقطوعة للبيانو بعد ذلك بعنوان (المربية
والطفل) الا ان هذا الاثر ظهر واضحا فى عملة
المسمى (ليلة على سفح الجبل العارى) وتقوم
موسيقى تلك الاسطورة على الالحان الشعبية
الروسية من رقص وغناء
وتحكى الاسطورة انه فى ليلة شتاء حالكة الظلام
وعلى سفح احد الجبال الشاهقة فى روسيا اجتمعت
الارواح الجن والسحرة لاقامة قداس للاحتفال
بعبادة ربهم المزعوم Tchernobog (تشيرنوبوج)
ملك الجن وقد ظهر حالك السواد على هيئة جدى
عظيم المنظر وامتد الاحتفال ليلة كاملة نشط
فيها اهل الجن والسحر فى رقصات جنونية وصرخات
عفريتية وتلاوة تعاويذ سحرية يسبحون باسم اله
الشر وفى قمة هذة النشوة تدق اجراس الكنيسة
وينبثق الفجر فتسرع الارواح فى الاختفاء
وتبدأ الموسيقى سريعة توحى بجو شيطانى
تخلقة الالات وترية ونحاسية واصوات الرياح
العاصفة تعبر عنها الات النفخ الخشبية وعندما
يكتمل الجمع من الارواح والشياطين وتصل الموسيقى
الى قمتها فيظهر ملك الجن حيث يعبر عنه اللحن
الاساسى وتعزفة مجموعة الفاجوت والالات النحاسية
والوترية الغليظة يعقبة لحن ثانى يعزف بالتى
الابوا والكلارينيت وهذا اللحن تألفه الاذن
لتكرارة وهو يمثل الغناء الذى تردده الارواح
ويشتد هذا اللحن ويزداد قوة وسرعة يعقبه لحن
قصير هادىء تعزفة الات النفخ الخشبية ويتكرر فى
صورة تفاعلية تشترك عند نهايته جميع الات
الاوركسترا فى اندماج لحنى وبينما يتصور المستمع
ان الموسيقى على وشك الانتهاء اذ القصة تبدا
من اولها وعندما تصل الارواح الى قمة نشوتها
تشترك الالات الوترية والات النفخ الخشبية فى سرعة
فائقة لتعبر عن رياح مارقة تسوق معها الارواح
الى عالمها المجهول ثم لحن انبثاق الفجر ويعزف
بالفيولينة ثم لحن شرؤق الشمس واتخذة مسورسكى
من اغنية ريفية روسية من اغانى الرعاة تعزفة
الكلارينيت وتردده الفلوت لتختم تلك الاسطورة
الموسيقية التى كان لريمسكى كورساكوف ايضا دخل
فى تعديل بعض اجزائها