[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهى اوبرا من ثلاثة فصول ومؤلفه عام 1841 والموسيقى وكلمات الاوبرا من
تأليف فاجنر وقدمت لاول مرة فى درسدرن عام 1843 واشخاص الاوبرا هم
الهولندى (ربان السفينه) باريتون
دالاند وهو ظابط بحرى نرويجى باص
سنتيا ابنه الظابط سوبرانو
ايريك (صياد) تينور
مارى (مربية سنتيا) كونتر التو
المشرف على دفه السفينة تينور
اخذ فاجنر قصة الاوبرا عن اسطورة هاينى الخرافية التلى يتناقلها البحارة وهى ان
قبطانا هولنديا تقاذفت سفينته العواصف وهو يحاول الدوران حول رأس الرجاء
الصالح فأقسم فى غمرة الغضب بيمين الابالسة انه سوف يكمل دورته ولو اقتضاه
الامر دهورا وخلال قرون تلت هام طيف سفينته على وجه البحار يدير دفتها
بحارة شياطين ينشرون الرعب فى قلوب الملاحين اينما ذهبوا وكان الملاحون
الذين قادوا سفينة التى يستقلها فاجنر وزوجته وكلبه الكبير من نيوفندلاند لا يكفون
عن الحديث عن اسطورة الهولندى الطائر الذى حكم عليه ان يقضى العمر يجوب
البحار بسبب ما ارتكبه من خطايا خلال العواصف التى كادت ان تغرق السفينة
فاغرته القصة وقرر ان يخرجها فى احدى اوبراته وكان على عاتق مهندس
المناظر فى هذة الاوبرا اعباء كثيرة فكان عليه ان يصور منظر ادخال سفينتين الى
الماء احدهما فى صورة شبح على مراى من الشاطىء واتبع فى اخراجها الى
افكار قديمة نادى بها اصحاب جماعة فلورنسا بان لا تكون الموسيقى اهمية اعظم
من اهمية الدراما ومن ثم فيلزم معالجة النصوص المسرحية والموسيقى على قدم
المساواة لذلك كان يقوم بكتابه كلمات اوبراه وقصتها وموسيقاها وفى احيان اخرى
تصميم الملابس والمناظر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]استمع الى الافتتاحية من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]استمع للاوبرا كاملة من هنا
تراكمت الديون على فاجنر اثناء وجوده فى ريجا لقيادة فرقتها واصبح لايتحرك
فى شوارعها بسبب ملاحقة الدائنين له ففكر فى السفر الى باريس ولكن مشروعه
عطله وجود اسمه على قائمة الممنوعين من السفر بسبب ديونه لهذا قرر ان يعبر
الحدود الروسية او نقاط الحرس البروسى ثم ركب البحر على ظهر مركب
شراعى مهترىء دون جواز سفر متجها الى عاصمة النور باريس وكان ربان
المركب رجلا مرحا متفائلا ترك على فاجنر اثرا طيبا ولكن الرحلة التى كان يجب
ان تستغرق عشرة ايام فقط استغرقت 24 يوما لان الامواج العالية والعواصف
الجوية جرفت المركب فى اتجاه الشمال ومن المؤكد ان الافكار الاولى لاوبرا
الهولندى الطائر او التائه التى تحكى قصة المركب الشبح التائه فى اعالى البحار
ولدت خلال تلك المغامرة البحرية التى كاد ان يموت فيها غرقا ومهما يكن فقد
رست المركب فى النهاية فى لندن بدلا من باريس ثم ذهب الى باريس بعد ذلك
لمقابلة مايربير ليعرض عليه اوبراه الجديدة رينزى ليساعده فى تقديمها الا انه فى
النهاية عرض رينزى فى موطنه المانيا فى مدينة درسدرن وبعدها عكف على
انهاء اوبرا الهولندى الطائر وربانها الذى لعنته الالهه فحكمت عليه ان يتوة فى
البحار الى الابد لايعرف الموت و لا الحياة وسمحت له ان يرى البر كل سبع
سنوات فان وجد حبا حقيقيا وابديا يجد راحته وخلاصه وهنا نجد الذنب والعقاب
والتكفير والحب الافلاطونى المثالى الخالص من الشهوات والذى سنعثر علية ايضا
فى تانهويزر وتريستان و ايزوالده وسيجفريد فسينتا ابنه البحار النرويجى دالاند
ترمى بنفسها فى البحر فى الفصل الاخير خلف الهولندى تنادى فتغرق سفينة
الهولندى اخيرا فى البحر وتمتزج روحه بروح سينتا فى السماء الخالدة
وجرى تقديم العمل تحت قيادة فاجنر عام 1843 ولكن الجمهور لم يستقبلها كما
استقبل رينزى لانه فى رينزى استغل تكنيك الاوبرا الايطالية والاريا الايطالية
والغناء الجميل اما فى الهولندى الطائر استغنى عن ذلك بالحوار الدرامى وقد
ساهمت الاوبرا فى ارتفاع اسهمه فى درسدرن واستقبله الملك فردريك اوغست
الثانى ليقلده رسميا منصب قائد اوبرا بلاط درسدرن
شاهد الاوبرا كاملة من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]