تريستان و ايزوالده اوبرا او دراما موسيقية فى ثلاثة فصول وضع موسيقاها
وكتب الدراما فاجنر وقدمت لاول مرة بميونخ عام 1865 وتتكون من ثلاث
فصول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واشخاص الاوبرا هم
الملك مارك (ملك كورنوول) باص
ايزولد (اميرة ايرلندا) سوبرانو
تريستان (ابن اخ الملك) تينور
برانجين (صديق ايزولدا ) ميسو سوبران
كورفنال (خادم تريستان) باريتون
ميلوت (رسول الملك) تينور
راعى تينور
المشرف على الدفه باريتون
شاهد من عزف افتتاحية الاوبرا (برليود)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شاهد الفصل الاول من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شاهد الفصل الثانى من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شاهد الفصل الثالث من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واوبرا تريستان و ايزوالدا تشتمل على مواقف درامية دائمة التحول فهى من هذة
الناحية على حظ من الجاذبية المسرحية عظيم وموسيقاها دائمة التحول والتنقل فى
يسر بين مختلف المواقف ولفاجنر طريقة خاصة فى ذلك عن طريق التلوين
المستمر الذى يستغله فى الحانها (الكروماتيك) ولكن البعض له رأى اخر ويرون
انها تعالج شخوصا مريضة سوداوية وموضوعها منحط خلقيا خصوصا فى راى
النقاد الانجليز المعاصرين وقدقاد العرض الاول للاوبرا هانز فون بولوف عام
1865 ودخلت التاريخ كواحدة من الاعمال الطليعية فى مجال فن الهارمونى وبدا
واضحا تأثير صديقة فرانز ليست على العمل وخاصة استخدام السلم الكروماتيكى
الا انه للحق فان فاجنر ذهب فى تلك الاوبرا بعيدا جدا فخرق القواعد التقليدية
للعمل الهارمونى وكان شونبرج عام 1941 قال ذلك على تعليقة على الاوبرا
ويقول فورتفانجلر ان فاجنر اراد ان يجد وسيلة تعبيرية كانت ضرورية للغته
الشعرية فكانت تريستان اكثر ثقلا واعمق واطول من ان يتحملها المستمع العادى
ومختصر قصة الاوبرا ان تريستان يسافر بتكليف من الملك مارك ليصحب
الاميرة الايرلندية ايزوالده خطيبة هذا الملك ويعود بها الى كورنوال بانجلترا وفى
الطريق تدبر وصيفة الاميرة عن طريق شراب سحرى كأسين لكل منهما
يشربانهما اثناء العشاء فيقعا فى الحب ويعودان الى انجلترا وفى احد الايام يباغت
الملك العاشقين ويهجم على تريستان ويجرحه جرحا بالغا وتهرب ايزوالده لتلتحق
بتريستان فى سجنه وتموت معه
لاشك ان تاليف ذلك العمل يرجع الى ماتيلدا الجميلة زوجة التاجر اوتوفيسيندونك
الذى تعرف عليه فاجنر اثناء اقامته فى زيورخ عام 1852 كانت فى الثالثة
والعشرين احبته واحبها وتأثرت بشخصيته الساحرة واقاما علاقة غير شرعية
بعيدا عن اعين الزوج الذى كان لايشك فى اخلاص فاجنر فكان فاجنر يقيم فى في
فيلا صغيرة بجانب قصر ماتيلدا الضخم يؤلف تلك الرائعة تريستان وهو يراقبها
صباحا ومساء ولكن الحب بين الاثنين كان اكبر من الروابط الاخلاقية والاجتماعية
واعترف لها فاجنر ان تريستان و ايزوالدا هى قصة حبهما وحاول ان يبقى ذلك
سرا ما استطاع فقد كانت ماتيلدا ايضا شاعرة الف لها فاجنر مجموعة من القصائد
وهى الاغانى المعروفة اليوم باغانى فيسيندونك خلال عام 1857-1858 ووزع
لها اغنية احلامى للكمان والاوركسترا وهو العمل الوحيد للكمان له بل واعتبره
فاجنر اهم من تريستان وايزوالده التى تحكى قصة الخيانة التى انهاها ليذهب
ويقرأها فى قصر فيسنيدونك وكان من بين الحاضرين زوجته مينا وايضا كوزيما
ابنه ليست زوجته المستقبلية !! وتركت القصيدة على الجميع اثرا قويا ولا نعرف
ان كان فيسيندونك عرف انه شخصية الملك مارك ام لا ولكن مينا زوجه فاجنر
عرفت من هو تريستان ووقع بيدها ذات يوم رساله عاطفية كتبها فاجنر لماتيلدا
يقول فيها ( عندما انظر لعينيك لا استطيع الكلام ....ماذا استطيع ان اقول!! عيناك
المقدستان يسحرانى وانا فيهما اغرق....) لم يستطع فاجنر مواجهة مينا وفى ثورة
غضب ذهبت مينا بالرساله الى زوج ماتيلدا وسرعان ما انتشر النبأ فى زيورخ
وبدأ ابطال الفضيحة ينهارون وحاول الزوج التكتم على الفضيحة ولكن دون
جدوى وساءت صحة مينا ودخلت مصحة امراض قلبية وغادر فاجنر زيورخ
نهائيا متوجها الى البندقية بعيدا عن وطنه واحلامه او حياة مستقرة مطاردا فى كل
مكان
ماتيلدا الحسناء
مينا زوجة فاجنر
فاجنر فى الاربعينات من عمرة
قصر فيسيندونك الفخم
فاجنر وماتيلدا
اوتو فيسيندونك
فيلا فاجنر اثناء اقامته الى جانب قصر عائلة فيسيندونك
شاهد من هنا العمل الرائع لفاجنر اغانى ويسيندونك من اشعار ماتيليدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]