[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Symphony No.4 in Bb, Op.60
اطلق عليها الدكتور حسين فوزى سيمفونية الربيع
وهى مؤلفة عام 1806 وتتكون من اربع حركات هى
1.Adagio. Allegro vivace
2.Adagio
3.Menuetto: Allegro vivace. Trio: Un poco meno allegro
4.Allegro ma non troppo
والسيمفونية مهداه للكونت اوبرسدورف ورغم بساطتها فهى حلقة الوصل بين
السيمفونية الثالثة والخامسة ويرى البعض انها لا هى رجعة للوراء ولا قفزة للامام
وهى ذات انغام راسخة مما يجعل لموسيقاها طابعا عجيبا وقد لاقت نجاحا لاباس
به عند تقديما لاول مرة
علق عليها شومان بانها سيمفونية باسمة ضاحكة لاعبه فشبهها بغادة اغريقية هيفاء
تقف بين بطلتين من ابطال الاساطير الشمالية الرهيبة
انها عمل فريد من سيمفونيات بيتهوفن لان الفرح الذى هز بيهوفن ايام تأليفة تلك
السيمفونية كان بسب انه كان عاشقا متيما ومحبوبا ايضا من الكونتيسة تريزافون
برونشفيك وكان عمر بيتهوفن وقتها ستة وثلاثون عاما يقضى فترة الربيع فى
ضيعة صديقة الكونت برونشفيك وضيفا عليه بقصر مارتون فازار بالمجر حيث
احب اخت الكونت وهو وسط تلك الطبيعة الجميلة وكان يقدر لهذة العلاقة ان تنتهى
النهاية السعيدة كما صرحت بنفسها الكونتيسة تريزافون الا ان هذا الغرام انتهى
كما انتهت كل غرامياته الى لا شىء ويرجع السبب كما قال احد من ترجموا لحياة
الفنان ان بيتهوفن كان يضع المرأة حيث يضع الناس مثلهم العليا فلا صلة بين من
احب من النساء وبين حقائق الحياة وهذا النوع من الحب ينتهى بانصراف المحب
عندما لا يحقق واقع المرأة ما تخيله عنها العاشق وبيتهوفن هو المخطىء دائما لان
الصورة التى تخيلها لا وجود لها فى الواقع
لذلك نرى صور من ذلك الهناء الذى عرفه فى حبه لتريزا فى تلك السيمفونية انها
صورة حيه لمباهج موسيقى باهر احب امرأة جميلة جدا بادلته حبا بحب ولن تحس
فى السيمفونية بظلال قاتمة الا فى مقدمتها البطيئة ولكنهاليست مأسوة حتى حركتها
الاداجيو قصيدة غزلية من اجمل ما الف بيتهوفن وفيها نحس برقصات الفرح
وضحكات السعادة والهناء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحركة الاولى (اداجيو اليجرو)
مقدمة بطيئة كالعادة تحتذى فن هايدن فى سيمفونياته قد نلحظ بها لون من الوان
الحزن ولكن ربما هى صورة لرجل يزمع ان يطلعنا على سر دفين من اسرار قلبه
ويرجو ان يشاركه الناس فى سعادته
بعد تلك المقدمة تسرع الموسيقى وتنفجر ينابيع الفرح فجأة وتنهمر الحان الحركة
الاولى فى مجموعتين اولها ايقاعي الطابع راقصة وتنتقل الى اللحن الثانى بطريقة
ساحرة فى هدوء ولا يوجد صرع بينهما اما اللحن الثانى فيواصل اهازيج الفرح
بطريقته وفى مقام مقارب
اما قسم التفاعل الذى يتلو قسم العرض فيعتمد على اللحن الاول واجمل ما فيه
ختامه يلعب فيه الطبل دورا هاما الى يبدأ خفيفا ثم يرتفع شيئا فشيئا حتى يبلغ قوته
فتدخل الالحان الاساسية راقصة
الحركة الثانية
اداجيو يقول عنه بيرليوز انه يصعب تحليلة وما اصدق كلامه ولحنها ملائكى
حنون والحركة كلها قصيدة حب تعبر عنعادة غير بعيدة عن الشجن يذكرن بدموع
الفرح ولذةالالم ولحنا الحركة الاساسيين الاول تزفه الوتريات ثم تصاحبه الات
النفخ والثانى يدخل بالكلارينيت وحده بمصاحبة خفيفة للفيولينت
الحركة الثالثة
الليجرو فيفاتشى من صميم الاسكرتسو وان وضعت كلمة نويتو عنوانا لها وهى
من مقام سى بيمول مثل مقام السيمفونية ولحن الاسكرتسو يعارضه لحن التريو
وهو لحن عذب بطىء تؤديهالات النفخ تصاحبة الفيولينات فى نبرات ناعمه ويكرر
لحن التريو كما يتكرر لحن الاسكرتسو وفى النهاية يعود هذا اللحن الاخير
الحركة الرابعة
اهازيج الفرح وضحكات هناء ومرح طليقة سريعة دون حرج تشعر فيه بالاصل
الفلمنكى لبيتهوفن وهو اسلوب عبر كثيرا به عن الفرح دون الموسيقيين جميعا