[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والباليه مؤلف عام 1950-1954
Spartacus ballet
ويتكون الباليه من ثلاث فصول هى
Suite No.1
1.Introduction. Dance of the Nymphs
2.Adagio of Aegina and Harmodius
3.Variation of Aegina and Bacchanalia
4.Scene and Dance with Crotala
5.Dance of the Gaditanian Maidens and Victory of Spartacus
Suite No.2
1.Adagio of Spartacus and Phrygia
2.Entrance of Merchants. Dance of Roman Courtesan. General Dance
3.Entrance of Spartacus. Quarrel. Harmodius' Treachery
4.Dance of the Pirates
Suite No.3
1.Dance of a Greek Slave
2.Dance of an Egyptian Girl
3.At the Circus
شاهد الباليه كاملا من هنا
ويحكي باليه سبارتاكوس قصة تاريخية حقيقية تعود إلى ما
قبل الميلاد وتتناول حكاية ثورة ضدّ الظلم، حين أسر
"سبارتاكوس" من قبل الرومان وتحوّل خادمًا عندهم، وكانت
متعة الرومان آن ذاك أن يضعوا الخدم في حلبة المصارعة
للاقتتال فيما بينهم حتى موت أحدهم. كان قدر سبارتاكوس
أن يقاتل شخصًا دون التعرّف عليه، وفي نهاية المصارعة
يقتل سبارتاكوس غريمه وبعدها يكتشف أنه قتل أعزّ
أصدقائه، فحينها يبدأ تمرّده على الرومان وينشئ جيشًا
من المظلومين والذي نجح في أن يسيطر على جنوب إيطاليا.
وتدور أحداث القصة حتى سقوط سبارتاكوس على يد جيش جرّار
من الرومان بعد أن أسقط هيبة الإمبراطورية الرومانية،
ولكن ظلّ سبارتاكوس عبر التاريخ رمزًا لمحاربة الظلم
والفساد.
حين كتب خاتشادوريان باليه «سبارتاكوس» بدءاً من العام 1954، أي بعد عام من رحيل
ستالين، كانت الأجواء كلها مهيأة لاستقبال هذا العمل. وهو استقبال ساعدت روعة
موسيقى الفنان وتلوّنها، على جعله حاراً جداً. بل حاراً إلى درجة أن خاتشادوريان
سرعان ما استقل ببعض قطع الباليه، ليطلع منها، بين 1955 و1957 بمتتابعات
موسيقية استعملت بذاتها وصارت تشكل، منفردة أو مندمجة، حياتها الخاصة،
ومنها «صولو ايجينا» و«الفالس السريع» و«احتفال باكاناليا» وبخاصة «اداجيو
سبارتاكوس وفريجيا» و«رقصة بنات قادش»… الخ.
تدور أحداث باليه «سبارتاكوس» كما يمكننا أن نفترض في أيام الامبراطورية
الرومانية، ومن حول ثورة العبيد التي قادها العبد سبارتاكوس، الذي يطالعنا
الطاغية كراسوس وهو يشتريه وزوجته فريجيا بعدما وقعا في الأسر بعد المعارك مع
التراقيين. غير أن سبارتاكوس لم يكن من النوع الذي يرضى بهكذا مصير.
من هنا، إذ يفصل عن زوجته المحبوبة التي تقاد إلى قصر كراسوس لتضم إلى عشيقة
هذا الأخير ايجينا، يبدأ التفكير بالثورة. ولاحقاً في لوحة تالية، حين يخوض عبدان
مغمضي الأعين صراعاً بينهما للترفيه عن الطاغية، يجب أن ينتهي بقتل أحدهما الآخر،
يتبين لنا أن العبد المنتصر في الصراع، والحزين على مصير غريمه ورفيقه في
العبودية، إنما هو سبارتاكوس نفسه. وإذ ينتقل بنا المشهد إلى مهجع العبيد،
يطالعنا سبارتاكوس وهو يحض رفاقه على الثورة ضد الظلم اللاحق به وبهم. فيتبعونه
مقسمين على الانتصار أو الموت. الفصل الثاني يبدأ برقصة الرعاة، حيث إذ يصل
العبيد الثائرون الفارّون إلى المكان يلحون على الرعاة لكي ينضموا اليهم في
ثورتهم تحت قيادة سبارتاكوس فيقبلون. ويعلن القائد انه سوف لن يألو جهداً للوصول
إلى الانتصار والحرية وتحرير زوجته.
وإثر ذلك، فيما يكون كراسوس محتفلاً بانتصاراته، يصل سبارتاكوس ويساعد زوجته على
الفرار، بينما تسعى ايجينا جهدها للسيطرة على كراسوس الذي يبدو لنا، هو الآخر،
ذا تطلعات سياسية واسعة. ووسط الاحتفالات تنتشر الأنباء بأن سبارتاكوس والعبيد
الآخرين يحاصرون المكان فيبادر كراسوس وايجينا ومن معهما إلى الفرار تاركين
للعبيد أمر الاهتمام بالقصر. ويكون انتصار سبارتاكوس على خصمـه الطاغية كبيراً،
بل يأسره ويصارعه وينتصر عليه صارفاً إياه بدلاً من أن يقتله.
أما في الفصل التالي فإننا نجدنا أمام مؤامرة تعد من قبل كراسوس وايجينا ضد
سبارتاكوس، وهما يجمعان جيشاً لجباً لتحقيق ذلك. لكن ايجينـا تريد أن تلجأ إلى
الحيلة أيضاً. وهكذا تدخل ليلاً معسكر العبيد، فيما تكون فريجيا قلقة تعبّر عن ذلك
القلق لزوجها الذي يطمئنها. ثم تصل الأخبار بأن الرومان يزحفون للسيطرة عليهم.
وهنا يضع سبارتاكوس خطة جريئة لا يوافق عليها مساعدوه. أما ايجينا فإنها،
بمساعدة الخائن هرموديوس تحضّر مجموعة من الفتيات لإلهاء جيش العبيد ما يؤدي إلى
انتصار كراسوس عليهم. وينتهي ذلك كله بمصرع سبارتاكوس وبكاء فريجيا أمام جثمانه.